أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن انزعاجها الشديد من الفيديو المتداول الذي يُزعم أنه يُظهر عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي محتجزاً ومقيداً بالسلاسل مع ظهور آثار تعذيب واضحة عليه.
وأكدت البعثة في بيان، اليوم، أنها طلبت فوراً من خبراء الأدلة الرقمية التابعين للأمم المتحدة التحقق من صحة الفيديو، وجددت دعوتها للسلطات الليبية إلى الإسراع في فتح تحقيق مستقل وشامل حول واقعة الاختفاء القسري للدرسي، مشيرة إلى استعدادها لدعم هذا التحقيق.
وأدانت البعثة الانتهاكات “الواسعة والممنهجة” التي تمارسها أجهزة الأمن في مراكز الاحتجاز بعدد من المدن، من بينها بنغازي وطرابلس وسبها، ووصفتها بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان قد ترقى لجرائم دولية