قرر وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي تشكيل “غرفة أمنية مشتركة” لمواجهة التحديات الأمنية، حيث ستتخذ هذه الغرفة من منطقة العسة قرب الحدود التونسية مقراً لها، بالتنسيق مع رئاسة أركان القوات المسلحة ومكتب النائب العام.
وستضم الغرفة الأمنية المشتركة في عضويتها ممثلين عن 14 جهازًا أمنيًا مختلفًا، ويترأسها عبد الحكيم الخيتوني. ومن المتوقع أن تعمل هذه الغرفة على تنسيق الجهود الأمنية وتبادل المعلومات بين مختلف الأجهزة لمواجهة التهديدات الأمنية بشكل أكثر فعالية في المنطقة الحدودية.
ويأتي هذا القرار في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي يشهدها الشريط الساحلي غرب طرابلس، خاصة التوتر في منطقة معبر راس جدير الحدودي.