حذر رئيس القسم المالي والإداري بالجمعية الزراعية أوجلة، مفتاح أسحيم، في تصريح لفواصل، من انتشار آفة سوسة النخيل الحمراء في المنطقة، والتي تمثل تهديداً خطيراً لإنتاج التمور، الذي يصل إلى 150 ألف طن سنوياً مُخصصة للتصدير.
وأوضح أسحيم أن الإصابة بهذه الآفة الدخيلة على مناطق الواحات بدأت في يونيو 2024، حيث تهاجم الحشرة جذع النخلة، ويصعب اكتشافها في المراحل الأولى، وتصيب جميع أنواع النخيل، وتعرف محلياً باسم “إيدز النخيل”.
ووصلت “السوسة” إلى ليبيا عبر فسائل مستوردة، وأصابت حتى الآن حوالي 7 مزارع، تضم كل منها قرابة 1500 نخلة. ويعتمد المزارعون حالياً على جهودهم الذاتية لمكافحة الآفة، باستخدام 3 أجهزة مستوردة من مصر لحقن الأدوية في جذوع النخيل، وذلك في ظل غياب الدعم الحكومي.
وناشد أسحيم الجهات المختصة والمؤسسات الزراعية بالتدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل تفاقم الوضع، نظراً للتأثير الاقتصادي الكبير لهذه الآفة على المنطقة.