سرطان الثدي هو نوع من أنواع السرطانات يبدأ على هيئة نمو للخلايا في نسيج الثدي، وهو أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء في العالم، على الرغم من أن سرطان الثدي لا يصيب النساء فقط لأن الناس جميعا يولدون ولديهم نسيج ثديي، لذلك قد يصاب حتى الرجال بسرطان الثدي.
مبادرة عالمية
الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي أكتوبر الوردي هو مبادرة عالمية بدأ العمل بها على المستوى الدولي في أكتوبر من العام 2006 حيث تقوم مواقع حول العالم باتخاذ اللون الزهري أو الوردي كشعار لها من أجل التوعية من مخاطر سرطان الثدي ويتكون سرطان الثدي عندما تنمو خلايا غير طبيعية في نسيج الثدي، ويعد من أكثر الأمراض السرطانية انتشارا عند النساء، على الرغم من أنه قد يصيب الرجال أيضا.
الكشف المبكر
يعتبر شهر أكتوبر من كل عام مخصص للتذكير ورفع الوعي بمرض سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر، حيث تعقد فيه الحملات والورش التعليمية والتثقيفية والمحاضرات والندوات، وذلك بهدف رفع وتيرة الوعي لدى النساء بشكل عام ولدى المصابات بسرطان الثدي وأهاليهم بشكل خاص، من أجل تشجيع البرامج الصحية الوقائية للكشف المبكر عن المرض في مراحله الأولى.
بيانات مرتفعة
وأظهرت بيانات المعهد القومي للأورام العام الماضي 2023، تصدر سرطان الثدي في قائمة أنواع السرطانات بنسبة 22%، بجانب تصدره قائمة الوفيات بالشراكة مع سرطان الرئة بنسبة 11%.
الأكثر شيوعا
كما ذكرت وزارة الصحة بحكومة الوحدة، أن سرطان الثدي في ليبيا هو الأكثر شيوعا بين النساء وأن نسبتها في ازدياد مستمر ومعدلاتها عالية، كما قامت بتفعيل وبث البرامج التوعوية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والذي يساهم بنسب عالية في الوقاية من المرض بنسبة قد تصل إلى 98% .
عوامل الخطر
هنالك عوامل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان تتمثل في العمر، الوراثة، السمنة المفرطة، التدخين، العلاج الهرموني، كثرة تناول الدهون ومن أهم أعراضه تورم الثدي وظهور كتل على الثدي أو تحت الإبطين وتقشر أو تغيير لون الحلمتين أو الثدي وخروج إفرازات أو تغيير في حجم الثدي وغير ذلك من الأعراض التي تستدعي المراجعة الفورية للطبيب.
النساء تحارب
ورغم تطور العالم وآلاته الحديثة، يبقى سرطان الثدي من الأمراض الأكثر تعقيداً على هذه الأرض، كل الجهود والدراسات تركز على إيجاد شفاء حتمي من هذا المرض الخبيث، فيما تحارب ملايين النساء بشكل يومي للنجاة منه لتزيد معدلات النجاة من سرطان الثدي عالميا ويستمر تناقص عدد الذين يموتون بسبب الإصابة بسرطان الثدي والأبحاث لأن اكتشاف السرطان في وقت مبكر يزيد الأمل ويعضد أن الوقاية خير من العلاج.