تعليقا على الإفراج عن أسامة نجيم.. أكد وزير الداخلية الإيطالي السابق ماركو مينيتي، أن ليبيا كانت ولا تزال مسألة تتعلق بالمصلحة الوطنية لإيطاليا على أعلى مستوى.
وأوضح مينيتي أن جزء كبير من الأمن القومي أصبح على المحك خارج الحدود الوطنية، وأن القاعدة الأكثر تقدمًا للمتاجرين بالبشر هي ليبيا، مبينا أن هناك لعبة طاقة أساسية تُلعب هناك، معتبرا ليبيا حاضنة رئيسية للإرهاب الدولي.
وأشار الوزير السابق إلى أنهم كانوا يدفعون ثمن التناقض الدولي، لأن ليبيا لم توقع على اتفاقية جنيف مطلقا، وأنه عندما سقط القذافي، اضطر المجتمع الدولي إلى وضع هذا الشرط على الحكومة الجديدة.
وأكد مينيتي أنه استحضر موضوع الأمن القومي في قضية أسامة نجيم منذ البداية، كما هو واضح، وأنهم يحتاجون إلى معرفة كيفية التحدث إلى العدو، أي إلى أولئك الذين لا يعرفون كيف يتحدثون.