قام مجلس حكماء وأعيان مدينة الزاوية بالتعاون مع قيادات من المنطقة بفتح الطريق الساحلي وصمامات مصفاة الزاوية، والتي أغلقت أمس الإثنين بسبب احتجاجات الأهالي على القصف الجوي والعملية التي تنفذها حكومة الوحدة الوطنية في غرب طرابلس، وقالت إنها لمكافحة الجريمة وتهريب الوقود والبشر.
وأوضح العضو بمجلس حكماء وأعيان مدينة الزاوية حسين المغيربي لفواصل أن السواتر الترابية أُزليت وجرى فتح الطريق الساحلي بين منطقتي المطرد وصرمان، كما فُتحت صمامات مصفاة الزاوية، تحديدا في خط 16 وخط 10، والتي تغذي مستودعات طرابلس بالوقود.
- أحداث متسارعة في الزاوية وتصعيد جديد محليا ودوليا
- وزارة الدفاع: عملية الزاوية مستمرة وتدخل مرحلتها الثانية
وأضاف المغيربي أن وفدا من حكماء وأعيان الزاوية زاروا أسرة شاب قضى ضمن العملية الأمنية في منطقة ورشفانة لجبر الخاطر، مؤكدا أنهم ناقشوا مع أعيان وأهالي منطقة ورشفانة السبل الفعالة لمحاربة الجريمة والتعاون بين المنطقتين بالخصوص.
كما كشف المغيربي أن المنطقة لم تشهد اليوم أي ضربات جوية على مواقع المهربين، منوها أنه جرى تشكيل لجنة أمنية في المنطقة لمكافحة الجريمة ومحاربة أوكارها، مكونة من 5 ضباط من الزاوية، و5 شباب من حراك الزاوية المدني.