واصلت عملية إيريني في ديسمبر 2024، أنشطتها في وسط البحر الأبيض المتوسط، حيث رصدت 44 رحلة مشبوهة، وأجرت 4 عمليات تفتيش على متن السفينة، وحققت في 401 سفينة تجارية عن طريق المكالمات اللاسلكية، يشتبه في حملها أسلحة إلى ليبيا، واستمرت في مراقبة 25 مطارا و 16 ميناء ومحطة نفطية.
ومنذ انطلاق مهمة إيريني في مارس 2020، صادرت شحنات تنتهك الحظر 3 شحنات، وحولت السفن إلى موانئ الاتحاد الأوروبي، وأصدرت 65 تقريرا لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا، يغطي معظمها انتهاكات حظر الأسلحة وأنشطة تهريب النفط.
وقد أطلقت عملية إيريني العسكرية، بعد مؤتمر برلين الأول، بقرار من مجلس الاتحاد الأوروبي، وهي بحرية بشكل أساسي، تركز على تنفيذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.