تتقارب وجهتا النظر الإيطالية والجزائرية في الرغبة لاستقرار ليبيا عبر إجراء انتخابات تنهي أزمة الشرعية والانقسام في البلاد، رغم اختلاف أولوياتهما.
وتُظهر رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني مع زيارتها إلى الجزائر غدا الأحد اهتماما أكثر بمنع تدفق المهاجرين غير القانونيين إلى بلادها عبر الشواطئ الليبية، وزيادة ضخ الغاز الليبي لتعويض الغاز الروسي. وفق وكالة الأناضول التركية.
بينما استقرار ليبيا يعني للجزائر تأمين حدودها الجنوبية الشرقية وزيادة صادراتها غير النفطية لجارتها ليبيا.
وكان وزير الخارجية الإيطالي خلال زيارته تركيا الأسبوع الماضي قد أكد أن روما وأنقرة من أكبر الشركاء الاقتصاديين لليبيا، ويريدانها مستقرة ومزدهرة، وأن استقرارها أمر حاسم لاستقرار البحر الأبيض المتوسط بأكمله والجناح الجنوبي لحلف “الناتو”.