فنّد وكيل وزارة الداخلية للشؤون الفنية فرج اقعيم الاتهامات الموجهة إليه ومديري الأمن بالمنطقة الشرقية بعرقلة الانتخابات، مؤكدا أنها غير صحيحة.
ورأى اقعيم في تصريح مصور نشر على صفحته في “فيسبوك”، أن الغرض من استدعاء مديري الأمن بالمنطقة الشرقية فُرادى إلى طرابلس دون إذنه بوصفه وكيل الوزارة، هو تفتيت للمؤسسة الأمنية بالمنطقة الشرقية، وفق قوله.
وقال اقعيم: “بعد تقديم قوافل الشهداء لمحاربة الإرهاب لن نسلّم الدولة لعبث لرئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة الذي أنفق 9 مليارات دينار في 3 أيام”، مؤكدا أن ثقتهم الوحيدة في المؤسسة العسكرية والداخلية، مشيرا إلى أن الدولة تنهار بدونهما.
وتحدث وكيل الداخلية عن حصة برقة في الحكومة وغيرها من مؤسسات الدولة، مضيفا أن “وزير الخارجية نجلاء المنقوش لا تُحسَب على برقة، وقد أتوا بها هم لا نحن، وأن برقة لديها 20% من الوزارات فحسب”.
وتابع فرج اقعيم حديثه بالقول: إن “الدبيبة وعد بإرجاع المؤسسة الوطنية للنفط لمقرها في بنغازي، وعليه الوفاء بذلك”.
وبشأن خطة “عودة الحياة” التي أطلقها الدبيبة لإحياء مشاريع التنمية.. أوضح اقعيم أن كل مشروعات التنمية في الخطة التي تجاوز مخصص برقة منها 2 مليار دينار، لم تسيل أي أموال لها بمصارف المنطقة الشرقية، مبينا أن مشروعات الداخلية بالمنطقة تبلغ قيمتها 170 مليون، والمستلم منها 6 ملايين فقط.