أعلن رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد، صلاح أمبارك، عن تقدير تكلفة السيطرة على انتشار الجراد الإفريقي المستوطن بنحو 60 مليون دينار، وذلك لمواجهة الوضع الحالي واحتواء الأضرار الزراعية المتزايدة.
وأوضح أمبارك في تصريحه لفواصل أن اللجنة نجحت في السيطرة على نحو 65% إلى 70% من انتشار الجراد في البلاد، إلا أن ضعف الإمكانيات والموارد يشكل تحدياً كبيراً، خاصة مع دخول الحشرة في مرحلة وضع البيض، مما يتطلب جولات استكشافية كل 21 يوماً بعد السيطرة الكاملة لضمان متابعة الوضع.
وأكد أمبارك أن رئيس حكومة الوحدة وعد بتوفير دعم عاجل خلال الأيام المقبلة، مبينا أن احتياجات اللجنة تشمل مبيدات حشرية، ومعدات رش، وسيارات صحراوية، ونفقات تشغيلية لدعم المهندسين والفنيين وتجهيزات ميدانية.
وأشار صلاح إلى أن الجراد تسبب في أضرار جسيمة، حيث تضرر نحو 400 هكتار من الأراضي الزراعية في بني وليد، إلى جانب تأثيره على المحاصيل الزراعية والنخيل في سبها، تازربو، وتراغن.