بحث رئيس الأركان العامة محمد الحداد، والمكلف بمهام “القيادة العامة” عبدالرازق الناظوري، خلال لقائهما اليوم السبت في مدينة سرت، إمكانية توحيد المؤسسة العسكرية.
وأشاد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، بلقاء الحداد والناظوري في سرت، واعتبره خطوة نحو توحيد المؤسسة العسكرية، بحسب ما ذكر في بيانه.
من جهته، قال النائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي، إن لقاء الحداد والناظوري خطوة نحو مشروع بناء الدولة الليبية الجديدة وجيشها الموحد، مشيدا بجهود المجلس للوصول إلى هذا اللقاء بين شخصيتين عسكريتين لا يشك أحد في ولائهما للوطن، ليجلسا ولا أجندة أمامهما سوى أجندة ليبيا الواحدة.
كما وصف النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، لقاء القائدين العسكريين في سرت بـ”التاريخي”، وعدّه الأهم في سير الأحداث السياسية حتى الآن في اتجاه تحقق وحدة المؤسسة العسكرية وضمان مناخ يسهم في نجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة.
وقال المكلف بمهام “القيادة العامة” الفريق ركن عبد الرازق الناظوري، إن اجتماعه مع رئيس الأركان العامة الفريق ركن محمد الحداد في سرت، كان من أجل توحيد المؤسسة العسكرية، مؤكدا أنها ستتوحد المؤسسة دون تدخل أجنبي.
وأشار الناظوري إلى أن كل وجهات النظر متقاربة، موضحا أن مسؤوليتهم هي حماية الوطن والدستور والمحافظة على المؤسسة العسكرية، مؤكدا احترامهم للمؤسسات المدنية كمجلس النواب وباقي المؤسسات السياسية المتعددة.
وأضاف الناظوري أنهم ينتظرون انضمام اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 لاجتماعات توحيد المؤسسة العسكرية، منوها بأنه ستكون هناك اجتماعات متتالية بدون تدخل أي وسيط أجنبي.
وشدد القائد العام المكلف من خليفة حفتر، على أنهم لن يسمحوا للسياسيين بتفكيك المؤسسة العسكرية، مطالبا بعدم تدخل دول الجوار في الشأن الليبي، مضيفا أنهم بعيدين عن كل التجاذبات السياسية.