كشف رئيس الأركان العامة بطرابلس محمد الحداد أن العمليات الأمنية التي تنفذها وزارة الدفاع حاليا في الزاوية ومناطق غرب طرابلس، لن تقتصر على مدينة واحد بل ستشمل أغلب المدن التي تواجه جرائم.
وخلال اجتماعه برئيس حكومة الوحدة الوطنية رفقة قادة عسكريين آخرين، ذكر الحداد أنهم لا يريدون لليبيا أن تكون مخزونًا للفساد، ليس لأبنائها فحسب بل للدول المجاورة أيضا، وإنما يريدونها دولة متقدمة علمية اقتصادية تضاهي دول العالم، حسب تعبيره.
وأضاف رئيس الأركان أن العمليات الأمنية تحتاج إلى جهود إدارية وسياسات للقضاء على هذه الظواهر وإيجاد حل لشريحة الشباب الذين أثرت فيهم الحروب وانخرطوا في هذه الأعمال.
الضربات الجوية
وفيما يختص بالضربات الجوية التي نفذها الطيران المُسير في مدينة الزاوية وضواحيها، ذكر الحداد أن هذه الضربات ماهي إلا إنذارات حتى نقوم بمطاردة كل المجرمين وكل من خلف هذه المجموعات، مؤكدا أن الحكومة لبّت المطالب الشعبية، واستهدفت أوكار المجرمين وتهريب البشر والمخدرات، بعمليات أمنية دقيقة تجنّبت سقوط خسائر بشرية.
- الدبيبة يؤكد استمرار العمليات في الزاوية والساحل الغربي
- مجلس النواب: قصف الزاوية تصفية حسابات لا مكافحة تهريب
العملية مستمرة
وكان عبد الحميد الدبيبة رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية، قد أكد أن العملية الأمنية التي أطلقتها وزارة الدفاع الأسبوع الماضي في الزاوية ومناطق الساحل الغربي لطرابلس لا تزال مستمرة، وذلك خلال اجتماع مع الحداد، وآمر منطقة الساحل الغربي العسكرية صلاح الدين النمروش، وآمرِي حرس السواحل والطيران الإلكتروني واستخبارات المنطقة الغربية.