انتقد خالد المشري بوصفه رئيسا للمجلس الأعلى للدولة، استقبال رئيس حكومة الوحدة، عبد الحميد الدبيبة، لمن وصفهم بـ”منتحلي الصفة ومغتصبي السلطة” في المجلس، معتبراً ذلك تجاهلاً لأحكام قضائية صدرت بعدم صحة انتخابهم.
وأكد المشري في بيان، رفضه لتدخل الحكومة في أعمال المجلس، مشيراً إلى أن هذا التدخل هو سبب الانقسام الحالي، مستشهداً بتدخل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة في جلسة المجلس في أغسطس 2024.
ورفض المشري ادعاء الحكومة بالسعي لإنهاء الانقسام، معتبراً أن الاجتماعات التي تعقدها مع أطراف متنازع عليها في المجلس تعكس ارتباكاً أمام التوافق المتزايد بين أعضاء المجلسين (الدولة والنواب).
ودعا المشري، الدبيبة، للتركيز على معالجة الانقسامات داخل حكومته قبل التدخل في شؤون المجلس الأعلى للدولة.