كشفت وزيرة الخارجية السابقة بحكومة الوحدة، نجلاء المنقوش، تفاصيل لقاءها مع وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، مؤكدة أنه كان لقاء غير رسمي وغير معلن، عقد بهدف التحضير لمؤتمر حول الاستدامة، وتم التنسيق بشأنه مع حكومة الوحدة.
اجتماع سري
وأشارت المنقوش إلى أن الاجتماع كان سريا لأسباب أمنية واستراتيجية، ناقش قضايا تتعلق بأمن البحر المتوسط، والموارد المائية، والطاقة، كما نفت المنقوش أي دور لها في ترتيب اللقاء، مؤكدة أن دورها اقتصر على إيصال رسالة حكومية.
تسريب اللقاء
وعبرت المنقوش عن استغرابها من تسريب لقاءها مع الوفد الإسرائيلي، مشددة أن المشكلة لم تكن في التسريب نفسه، بل في طريقة معالجة الخبر إعلاميا، كما ذكرت أن من طبيعة عملها كمسؤولة عن الدبلوماسية الليبية لقاء وزراء الخارجية، وأن هذه اللقاءات لا تعني بالضرورة اتفاقا مع أي طرف.
استدعاء للتحقيق
وفيما يخص إحالتها للتحقيق منذ أغسطس الماضي، أكدت المنقوش عدم استدعائها للتحقيق حتى الآن، رغم تقديم الحكومة لأعذار متكررة، مؤكدة احترامها للقانون واستعدادها التام للتحقيق لإثبات الحقيقة.
كما لفتت المنقوش إلى أن الحكومة هي من نسقت سفرها إلى تركيا، واختارت لها طائرة خاصة، وذلك لقرب المسافة من ليبيا، على أمل استدعائها للتحقيق.
وذكرت أنها سترد على أي اتصال من رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، لكن عودتها للعمل تبقى أمرا غير مؤكد.
لقاء روما
وأثارت الكشوفات التي قدمها وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، حول اللقاء الذي جرى في روما في أغسطس 2023 بينه وبين نجلاء المنقوش، وبمشاركة وزير الخارجية الإيطالي، إنطونيو تاجاني، ردود فعل غاضبة من قبل الشارع الليبي، ما دفع رئيس حكومة الوحدة، عبد الحميد الدبيبة، إلى اتخاذ قرار بإقالة المنقوش من منصبها.
