أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، الثلاثاء أن المدعين العامين في روما فتحوا تحقيقًا ضدها إضافة إلى وزيرين آخرين في الحكومة بسبب الإفراج عن أسامة نجيم الأيام الماضية.
وكشفت ميلوني عن التحقيق بشأن الإفراج عن أسامة نجيم، عبر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، كشفت خلاله أن وزيري العدل والداخلية ووكيل الوزارة مستهدفون أيضًا في التحقيق.
وقالت: “لن أخضع للابتزاز، ولن أسمح لنفسي بالترهيب، ولهذا السبب، دعنا نقول، أنا مكروهة من قبل أولئك الذين لا يريدون لإيطاليا أن تتغير وتصبح أفضل”، كما أوضحت أنه لا يوجد أي التزامات عليها بالاستقالة، كما أن وضعها تحت التحقيق في إيطاليا لا يعني إدانتها، ولا يعني بالضرورة أن الاتهامات الرسمية ستتبعها.
وتعرضت حكومة ميلوني لانتقادات من جانب المعارضة وجماعات حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية نفسها بسبب إطلاق سراح نجيم وبسبب ثغرة فنية بعد اعتقاله في مدينة تورينو الشمالية بناء على مذكرة من المحكمة الدولية.
المصدر: رويترز