أبدى مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الإسباني خافيير كليمنتي، رضاه عن مستوى لاعبيه في المنتخب رغم خسارته بهدف دون مقابل أمام ليبيريا وديا في أول مباراة له بعد عودته مديرا فنيا للمنتخب الليبي.
وأقيم هذا اللقاء الودي بين المنتخبين في تونس ضمن إطار المعسكر التحضيري الذي يجريه منتخبنا منذ عدة أيام، استعدادا لمواجهة السودان ضمن منافسات كأس العرب التي ستقام بالعاصمة القطرية الدوحة في 19 يونيو الجاري.
وقال كليمنتي رغم الخسارة فإنني راضٍ عن مستوى اللاعبين، وتقييمي للمنتخب الليبي الحالي هو أنه أصبح أكبر وأقوى من العام الذي فزت معه بالبطولة الإفريقية للاعبين المحليين عام 2014.
وعبر كليمنتي في تصريحاته لـ”بي بي سي سبورت أفريكا”، عن سعادته بالعودة إلى ليبيا مرة أخرى، مشيرا إلى أنه وافق على العودة إلى قيادة تدريب ليبيا مجددا بسبب علمه بمدى الحب الذي تكنه له الجماهير الليبية.
وأضاف المدرب الإسباني البالغ من العمر 71 عاما، أنه لا يفكر في وقت الفشل مع ليبيا، وأنه يتذكر فقط لحظات الفرح عندما توج مع المنتخب بكأس إفريقيا للاعبين المحليين والاستقبال الكبير الذي حظي به من الليبيين.
وعن التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، أكد خافيير كليمنتي أنهم تنتظرهم مباريات صعبة أمام مصر والغابون وأنغولا، معربا عن ثقته في كل اللاعبين لبذل جهد كبير نحو التقدم.
وعيّن الاتحاد الليبي لكرة القدم كليمنتي خلفا للمدرب زوران فيليبوفيتش من الجبل الأسود الذي أقيل في نهاية مايو الماضي بسبب نتائجه السيئة مع المنتخب وإخفاقه في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة.
وبدأ المدرب الإسباني رسميا مهمته الثانية في تدريب فرسان البحر المتوسط في 5 يونيو الجاري بعد قيادته الأولى بين عامي 2013 و2016، وتوّج خلالها مع المنتخب الوطني بكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين عام 2014 في جنوب إفريقيا بفوزه على غانا في نهائي البطولة.