قال عميد بلدية القطرون علي سيدي، في تصريح لفواصل، إن مستوى الخدمات دون المستوى، ونأمل من حكومة الوحدة الوطنية تحسين الوضع في البلدية.
وأفاد العميد أن سكان القطرون يضطرون إلى شراء المياه في ظل ارتفاع أسعار المضخات ونقص السيولة النقدية، مضيفا أن الوقود غير متوفر في القطرون، وأن سعر اللتر وصل إلى دينارين ونصف، مشيرا إلى عدم توفر غاز الطهو في محطات التوزيع العامة بالبلدية ما يضطر السكان إلى شرائها من السوق السوداء بسعر مرتفع.
وبيّن سيدي أن المصارف التجارية خالية من السيولة منذ فترة طويلة، موضحا أنهم ينتظرون الرد من وزارة التخطيط عقب تقديمهم عددا من المشاريع تشمل الطرق والبنية التحتية وكل القطاعات، مضيفا أن البلدية تنتظر إحالة الحكومة لمخصصات الربع الثاني من البلدية التي تسلمتها بلديات كثيرة.
وأوضح عميد بلدية القطرون أن عددا كبيرا من الموظفين في مستشفى المدينة، وآخرين من الغرفة الأمنية أصيبوا بفيروس كورونا، مبينا أن فريقا طبيا من طرابلس زار القطرون لتقديم الخدمة للسكان الذين أصيب بكورونا ثم غادر إلى العاصمة.
وتقع بلدية القطرون في أقصي الجنوب الليبي، وتبعد عن عاصمته مدينة سبها نحو 300 كيلومترا.