كشف تقرير إيطالي عن خطط القوات الجوية التابعة لـ”القيادة العامة” شراء طائرات مقاتلة من طراز “سوخوي Su-30SM” و “وميج 29” مستعملة من القوات الجوية البيلاروسية.
وبحسب مجلة “أناليسيديفيسا” الإيطالية المتخصصة في قضايا الدفاع والصناعة والقضايا العسكرية أن اللقاء الذي جرى بين قائد “القيادة العامة” خليفة حفتر، والرئيس البيلاروسي لوكاشينكو في مينسك، في 17 فبراير، تم فيه توقيع اتفاقية بشأن التعاون الكامل مع التركيز بشكل خاص على المجال العسكري.
خاص فواصل
ونشرت فواصل إرسال حفتر مجموعة من الضباط الليبيين، يتراوح عددهم بين (15 – 20) ضابطًا، إلى روسيا للتدرب على قيادة الطائرة الحربية الروسية “ميغ 29″، في برنامج تدريبي يستمر لمدة 3 أشهر.
استقرار دائم
وأشار التقرير أن الهدف الرئيسي هو تعزيز قوات حفتر التي استخدمت خلال الصراع الليبي طائرات ميج 21 و ميج 23 و L-39 القديمة من القوات الجوية في عهد معمر القذافي، من خلال صيانة مقاتلات ميج 29 الروسية، وتوريد قطع الغيار، وتدريب الطيارين الليبيين.
وفي المقابل، ورد أن حفتر عرض الوصول إلى طبرق، مما يسمح للقوات الروسية والبيلاروسية بالاستقرار بشكل دائم هناك، بحسب التقرير الإيطالي.
طائرات روسية
وذكرت المجلة الإيطالية، أنه في النصف الأول من عام 2020، زودت روسيا الاتحادية ليبيا بما لا يقل عن 6 مقاتلات من طراز ميج 29 وأربع قاذفات أمامية من طراز سوخوي سو-24 إم، متمركزة في قواعد الجفرة ويديرها طيارون وفنيون روس من مجموعة فاغنر.
الانتشار الروسي
وبعد فترة وجيزة، تناولت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا “أفريكوم” أن ما لا يقل عن 14 طائرة مقاتلة روسية وصلت إلى ليبيا من قاعدة حميميم الجوية في سوريا “عبر إيران”، حيث أزال أفراد روس العلامات الروسية على طائراتهم قبل نقلها إلى قوات حفتر.
خارج الخدمة
وأشارت المجلة إلى أنه من الأكثر ترجيحًا إرسال هذه المقاتلات إلى ليبيا، نظرًا لأن ستانيسلاف زاس، وزير الدولة لمجلس الأمن البيلاروسي، أعلن في نهاية عام 2019 أن طائرات ميج 29 الموجودة حاليًا في الخدمة قد وصلت إلى نهاية عمرها التشغيلي، وفي الوقت نفسه كانت الظروف التقنية والمالية لتمديد عمرها التشغيلي غير متوفرة.