كشفت صحيفة “الديلي تلغراف”، نقلا عن كتاب جديد بعنوان “القاتـ ـل الذي يجب إنقاذه”، عن أدلة جديدة تشير إلى تورط نظام معمر القذافي في تفـ ـجير لوكربي عام 1988، والذي أودى بحياة 270 شخصا.
ويزعم أن الكتاب، الذي أعده صحفيان استقصائيان فرنسيان وناشط ليبي، يقدم أول دليل مكتوب على تورط جهاز المخابرات الليبي في التـ ـفجير، من خلال وثائق يقال إنها صودرت من أرشيف عبدالله السنوسي، رئيس المخابرات الليبية السابق.
وتشير الوثائق، بحسب التلغراف، إلى تورط أبوعجيلة مسعود المريمي، المتهم بصنع الـ ـقنبلة، والذي يُحاكم حالياً في الولايات المتحدة، وكذلك عبدالباسط المقرحي، الذي أُدين سابقا في اسكتلندا لدوره في التـ ـفجير وأفرج عنه لاحقا لأسباب إنسانية قبل وفاته عام 2012.
وتفصل إحدى الوثائق تجارب على إخفاء متـ ـفجرات داخل حقيبة سفر، وتحمل تاريخ أكتوبر 1988، أي قبل شهرين من وقوع التفجير، ويتوقع أن تستخدم هذه الوثائق، إن ثبتت صحتها، في محاكمة المريمي في واشنطن، والتي تأجلت مؤخرا لأسباب صحية، بحسب الصحيفة البريطانية.