أكد عميد بلدية درنة أحمد أمدورد أن الوضع في المدينة كارثي وأكثر من سيء، مؤكدا أن درنة ستصنف كمنطقة موبوءة في حال لم يتم إخراج جميع الجثث من تحت الأنقاض في أسرع وقت ممكن.
وأضاف أمدورد، في تصريح لمنصة فواصل، هناك احتمالية إغلاق جزئي للمدينة اليوم السبت، نظرا لعدم وجود الفرق المتخصصة للتعامل مع الجثث المتحللة تحت الأنقاض وقلة الإمكانيات وانقطاع الطرق.
وأوضح العميد أن المناطق التي جرفها السيل كان فيها أكثر من 3 آلاف بناية، بعضها فيها 14 طابقا، وقد اختفت كل هذه البنايات بمن فيها من سكان من على وجه الأرض، ما قد يعطي مؤشرا على حجم الكارثة التي شهدتها المدينة الساحلية.
وكان وزير الصحة في الحكومة المكلفة من مجلس النواب عثمان عبد الجليل قد أعلن في وقت سابق أنه تم دفن 3166 متوفى في مدينة درنة حتى يوم أمس الجمعة، في حين تشير بعض التقديرات إلى وفاة وفقدان نحو 15 ألفا ونزوح نحو 30 ألفا من السكان الذين كان يقدر عددهم بنحو 100 ألف حتى حلول الإعصار الذي ضرب المنطقة الشرقية الأحد الماضي.