خلال محاكمة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، في قضية التمويل الليبي من معمر القذافي لحملته الانتخابية عام 2007، تبين منح النيجر عام 2012 جواز سفر دبلوماسي لرئيس جهاز المراسم العامة في نظام القذافي ومدير محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار “بشير صالح”، بناء على طلب من فرنسا، لتسهيل هروبه من الأراضي الفرنسية، وفقا لوكالة نوفا الإيطالية.
وأوضحت نوفا أن “بشير صالح”، الذي يعدّ الشخصية الرئيسية في النظام المالي للقذافي، تم ترحيله سرا من فرنسا بفضل أجهزة المخابرات الداخلية، على الرغم من كونه مطلوبا من الإنتربول، فمنحته حكومة النيجر جواز سفر دبلوماسيا بعد نقله إلى نيامي.
وأكدت نوفا أنه عندما أعلن عن إصدار الجواز لصالح، بررت السلطات النيجرية القرار بالقول إنها تصرفت بناء على “طلب دقيق” من دولة أوروبية، دون ذكر فرنسا بشكل مباشر، لكن وزير الخارجية النيجري وقتها أكد أن طلب منح الجواز جاء من باريس.