الأسبوع المقبل، ستشارك شركات النفط العالمية الرائدة في ليبيا مع المؤسسة الوطنية للنفط في قمة الطاقة والاقتصاد الليبية في طرابلس.
ستبحث القمة مستقبل الاستكشاف والاستثمار في قطاع الطاقة في البلاد. وستتناول إحدى الجلسات الرئيسية، بعنوان ” فتح آفاق ليبيا: الحدود التالية للاستكشاف والاستثمار” ، استراتيجيات لدفع عمليات الاستكشاف الجديدة والتغلب على تحديات الاستثمار وتحفيز النمو في سوق الطاقة الليبية.
أطلقت المؤسسة الوطنية للنفط 45 مشروعا، تشمل مشاريع جديدة وتخطط لتحديث البنية التحتية الحالية وزيادة الإنتاج إلى 2 مليون برميل يوميًا.
من المقرر أن تعلن المؤسسة الوطنية للنفط في القمة التي تعقد يومي 18 و19 يناير الجاري، عن جولة تراخيص جديدة في أوائل عام 2025، بهدف جذب الاستثمار لاستكشاف المنبع سواء على اليابسة أو في البحر، وستحدد المؤسسة خططها وتناقش كيف تنوي تشكيل مستقبل الطاقة في البلاد.
استأنفت شركة إيني أعمال الاستكشاف البري بحفر البئر A1-96/3 في حوض غدامس وتواصل العمل في المنطقة B.
ومن المتوقع أن يساعد مشروع Structures A&E الذي تبلغ تكلفته 8 مليارات دولار، والذي من المقرر أن ينتج 750 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا بحلول عام 2026، في تلبية الطلب المحلي على الطاقة مع دعم أهداف التنوع الاقتصادي الأوسع في ليبيا.
كما استأنفت شركة OMV أعمال التنقيب في ليبيا، حيث قامت مؤخرًا بأنشطة حفر في منطقة ترخيص C103 بحوض سرت. وتخطط الشركة لمزيد من أعمال الحفر باستخدام نهج قائم على البنية الأساسية وتوسع حضورها في حوض مرزق.
وتعزز شركة ريبسول جهودها الاستكشافية في ليبيا، حيث تخطط لحفر تسعة آبار بحلول نوفمبر 2025 في منطقتيها NC115 وNC186. وتستهدف الشركة الوصول إلى هدف إنتاج يبلغ 350 ألف برميل يوميا بحلول نهاية عام 2025، مما يزيد من استخراج الموارد من الامتيازات الرئيسية.
وتركز شركة توتال إنرجيز، التي تساهم بنحو نصف إجمالي إنتاج ليبيا من النفط، على الحد من حرق الغاز وانبعاثات الميثان في حقول الواحة، إلى جانب تعزيز الاستكشاف في المناطق الأكثر بعدا.
المصدر: Thank Ful