أعلن نائب ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن جيفري دي لورينتيس، أن الوقت قد حان لشاغلي المناصب القيادية في ليبيا أن يُلبّوا مطالب الشعب بإجراء انتخابات، تعيد إضفاء الشرعية على مؤسساتهم السياسية.
وخلال جلسة في مجلس الأمن حول ليبيا يوم الإثنين، أضاف المسؤول الأمريكي أن بلاده ترحب بالتزام البعثة الأممية بقيادة عبد الله باتيلي، بالعمل مع جميع المؤسسات والجهات الفاعلة الليبية، لضمان أن يؤدي التقدم حتى الآن إلى انتخابات في الوقت المناسب.
وحث لورينتيس “جميع اللاعبين على المشاركة البناءة مع باتيلي في تأمين البيئة السياسية والأمنية والقانونية اللازمة للانتخابات، استكمالا التقدم الذي أحرزته لجنة (6+6) للتوصل إلى اتفاق حول مجموعة من القوانين الانتخابية، حسب تعبيره.
اللجنة العسكرية (5+5)
وأفاد لورينتيس بأن بلاده تعقد آمالا على عمل اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، وتحثّ على الإسراع بتنفيذ جميع بنود اتفاقية وقف إطلاق النار لعام 2020، كما أفاد أنه الولايات المتحدة تشجع على خروج القوات الأجنبية والمقاتلين والمرتزقة من ليبيا، وتحديد الجماعات المسلحة وتصنيفها لنزع السلاح المحتمل والتسريح وإعادة الإدماج، بحسب اتفاق وقف إطلاق النار.
“الزاوية”
وفيما يختص بالعمليات في مدينة الزاوية، عبر المسؤول الأمريكي عن قلق بلاده بشأن العمليات العسكرية في المدينة واستخدام طائرات دون طيار، داعيا مختلف الأطراف على توخي الحذر الشديد وتجنب الأعمال التي يمكن أن تتحول إلى عنف أوسع.
“نقل أسلحة للسودان”
القلق الأمريكي الآخر، عبر عنه لورينتيس لكن هذه المرة في السودان، حيث حذر من احتمال نقل أسلحة من ليبيا إلى الصراع في السودان، ما يخالف حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، مفيدا بأن الأمم المتحدة تحظر أيضا دخول الأسلحة إلى إقليم دارفور في السودان، داعيا فريقي الخبراء لليبيا والسودان على مراقبة الوضع على الحدود بعناية.
“عماد بن رجب”
وأضاف لورينتيس أن بلاده ما زالت تشعر بقلق عميق من احتجاز عماد بن رجب المدير السابق لإدارة التسويق الدولي بمؤسسة النفط، الذي قال إنه كان نقطة الاتصال فيما يتعلق بالنقل غير المشروع للنفط، حيث طالب السلطات الليبية بتزويد لجنة العقوبات بالمعلومات حول ظروف اعتقال بن رجب وضمان توفير الإجراءات القانونية الواجبة له.
المصدر: موقع بعثة الولايات المتحدة في مجلس الأمن
