أكد السفير والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، أن تراجع الإنتاج الليبي من النفط يخدم المصالح الروسية، وأن موسكو تدعمه بلا شك.
ورأى نورلاند في تصريحاته لقناة “سي إن إن” الأمريكية، أنه لا يوجد كيان سياسي واحد يمارس سيطرة سيادية على جميع الأراضي الليبية، ومنها حقول النفط.
وردا على تصريحات وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية محمد عون، قال نورلاند إن الأرقام السابقة التي قدمتها وزارة النفط بحكومة الوحدة الوطنية (100 ألف برميل يوميا) غير دقيقة، وأن الإنتاج الفعلي أعلى بكثير.
وكشف السفير والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، عن وجود أطراف معينة تسعى للاستفادة من تحريف أرقام إنتاج النفط بسبب التوترات السياسية في البلاد.
وأضاف ريتشارد نورلاند أنه ما زال يتعيّن الموافقة على آلية إدارة عوائد النفط على المستوى السياسي، لكن الأطراف الليبية وافقت من حيث المبدأ على “بعض مجالات الإنفاق ذات الأولوية”، وفق قوله.
وصرح وزير النفط والغاز محمد عون قبل يومين لفواصل، أن إنتاج ليبيا الحالي بلغ 800 ألف برميل يوميا، وأن المؤسسة الوطنية للنفط ملتزمة بإحالة الإيرادات إلى مصرف ليبيا الخارجي، بعد أن صرح سابقا لفواصل أيضا بانخفاض إنتاج النفط إلى نحو 100 ألف برميل يوميا.