المبعوث الأممي عبد الله باثيلي في ضيافة رئيس الحكومة المكلفة أسامة حماد، وهو أول لقاء على الإطلاق بينهما منذ تولى حماد منصبه في مايو 2023، ما يعد نقطة تحول محتملة في الأزمة السياسية في ليبيا.
وفي 27 فبراير 2023 أطلق المبعوث الأممي خطة لكسر الجمود السياسي. ولصياغة التعديلات الدستورية والقوانين الانتخابية اللازمة لإجراء انتخابات “حرة وشاملة وشفافة” بحلول العام الماضي
باتيلي يسوّق لمبادرة تستهدف المؤسسات الليبية الخمسة الرئيسية – المجلس الرئاسي ومجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، وحكومة الوحدة الوطنية، و”القيادة العامة”.
وكالة نوفا أشارت إلى انطلاق مشاورات سياسية وصفتها بالفاشلة والصعبة لتنصيب حكومة تصريف أعمال جديدة وتنظيم انتخابات في عام 2024.
ينبغي لهذه الجهات الـ5 ترشيح ثلاثة ممثلين يتعين عليهم الجلوس على نفس الطاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن ما يسمى “القضايا التي لم يتم حلها”
حتى الآن لا تعتزم القيادة العامة ومجلس النواب المشاركان في طاولة المفاوضات دون إشراك حكومة حماد، أو استبعاد حكومة الدبيبة،
ومن الممكن أن يكون لقاء اليوم في بنغازي بين باتيلي وحماد مقدمة لإدخال حكومة برقة في عملية التفاوض التي يمكن أن تؤدي بدورها إلى تسوية بشأن الجولة الثانية الإلزامية من الانتخابات الرئاسية.
المصدر: وكالة نوفا الإيطالية