أكدت رئيسة البعثة الأممية في ليبيا هانا سيروا تيتيه، وصولها إلى ليبيا اليوم لتولي مهامها رسمياً كممثلة خاصة للأمين العام في ليبيا ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وأنها ستتولى قيادة جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة، بالبناء على العمل الذي قام به أسلافها وزملائها في البعثة.
وأوضحت تيتيه أنها ستواصل إيجاد السبيل نحو حل يقوده الليبيون ويملكون زمامه، وأن ذلك لن يتحقق دون العمل بشكل فاعل مع جميع الليبيين، مؤكدة أنها ستسعى لمعرفة آرائهم وأفكارهم وفهم مخاوفهم لإعلاء أصواتهم وتعزيز آمالهم في المستقبل.
وأشارت تيتيه، إلى أن الحل الدائم يجب أن يكون حلاً يقوده الليبيون ويملكون زمامه، وإلى أنها ستعمل مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية للحصول على دعمها لحشد جهودهم الجمعية لتمكين الجهات الفاعلة الليبية من الحفاظ على الوحدة الوطنية وسلامة أراضي ليبيا وسيادتها.
وبينت المبعوثة الجديدة، أن البعثة ستواصل العمل بلا كلل لدعم المؤسسات الليبية وتمكينها من إجراء انتخابات وطنية شاملة للجميع وصياغة رؤية وطنية جماعية للتصدي للتحديات التي تواجهها ليبيا منذ أمد بعيد.
وأكدت المبعوثة أنهز لن تدخر جهداً في السعي إلى تحقيق السلام والاستقرار لليبيا والشعب الليبي، وأنه لن يكون بالأمر السهل، ولكن العمل معاً سيجعله ممكنًا.
وأضافت تيتيه، “الأمم المتحدة ملتزمة التزاماً راسخاً بدعم ليبيا لتغدو مزدهرة ومستقرة وديمقراطية، وأتعهد بالعمل مع الليبيين والمجتمع الدولي لتتبوأ ليبيا مكانتها كطرف فاعل بكل ثقة على الساحة العالمية”.