أكد عبد الحميد الدبيبة رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية، أن العملية الأمنية التي أطلقتها وزارة الدفاع الأسبوع الماضي في الزاوية ومناطق الساحل الغربي لطرابلس لا تزال مستمرة، وذلك خلال اجتماع مع كل من رئيس الأركان العامة الفريق محمد الحداد، وآمر منطقة الساحل الغربي العسكرية صلاح الدين النمروش، وآمرِي حرس السواحل والطيران الإلكتروني واستخبارات المنطقة الغربية.
التزام القوات الجوية
وأكد الدبيبة خلال الاجتماع مساء أمس الأربعاء، على التزام القوات الجوية “بالقواعد المهنية الدقيقة خلال تنفيذ العملية الأمنية في الساحل الغربي لمكافحة عصابات الجريمة المنظمة، مشددا على استمرار العملية حتى تحقيق أهدافها.”
الحداد مستعد للمهمة
من جهته، أكد رئيس الأركان الفريق محمد الحداد، أن قوات الجيش الليبي جاهزة دائما لتنفيذ المهام من أجل الحفاظ على أمن المواطنين، وتطهير البلاد من العصابات المسلحة، والجريمة المنظمة، حسب تعبيره.
حتى تحقيق الهدف
كما تضمن الإجتماع عرضاً للضربات الجوية المنفذة، والاطلاع على تفاصيلها والأهداف المحققة، كما تطرق الاجتماع لمتابعة استمرار العمليات الأمنية في المراحل القادمة وفقًا للخطة الموضوعة، مشددين على مواصلتها حتى تحقيق أهدافها المرجوة.
- مجلس النواب: قصف الزاوية تصفية حسابات لا مكافحة تهريب
- وزارة الدفاع: عملية الزاوية مستمرة وتدخل مرحلتها الثانية
وكانت العملية الأمنية في غرب طرابلس قد أثارت جدلا محليا ودوليا بعد استخدام الطيران المسير لقصف أهداف في الزاوية والماية والمطرد، قالت وزارة الدفاع إنها لمواقع تهريب مهاجرين ووقود، حيث انتقد رئيس مجلس الدولة ومجلس النواب العملية واصفين إياها بتصفية حسابات لا عملية أمنية، بينما احتج مواطنون في المنطقة وأغلقوا الطريق الساحلي وصمامات مصفاة الزاوية قبل فتحهم بعد واساطات اجتماعية، بينما عبرت كل من بريطانيا وأمريكا عن قلقها تجاه القصف الجوي والخطر الذي قد يسببه على المدنيين.
المصدر: المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية