كد رئيس منظمة الحد من الهجرة والعودة الطوعية للجاليات السودانية، مالك الديجاوي، أن اللاجئين السودانيين في ليبيا يواجهون وضعا إنسانيا صعبا، ولا توجد معسكرات إيواء مناسبة لهم، وإجراءات صعبة في التسجيل كلاجئين في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال الديجاوي في تصريح خص به فواصل، إن طرق التهريب تشكل مخاطر عدة، خاصة الطريق القادم من مصر عبر طبرق، لاحتوائه على ذخائر غير منفجرة تعرض حياتهم للخطر، موضحا على أن اللاجئين على الحدود يواجهون الاستغلال من تجار البشر والمهربين وخطر الحوادث.
وأشار الديجاوي إلى أن مدينة الكفرة تستقبل يوميا أعدادا كبيرة من اللاجئين تقطعت بهم السبل، مطالبا السلطات الليبية والسفارة السودانية بذل المزيد من الجهد وتقديم المساعدة للاجئين،
ولفت إلى أن التسجيل كلاجئ في المفوضية بات من الصعوبة بمكان لتزايد أعداد النازحين، مضيفا أنه قبل الحرب يوجد أكثر من 800 ألف سوداني في دولة ليبيا وبسبب الحرب نزح أكثر من مليون شخص أغلبهم من النساء والأطفال .
وأكد الديجاوي أن منظمته تعمل للحد من الهجرة غير القانونية وسط الشباب، ورفع وعي المجتمع بخطورة هذه الظاهرة التي قد تكلف الشاب حياته وضرورة محاربتها بتكاثف جميع قطاعات المجتمع.