قال الناطق باسم أركان البحرية الليبية مسعود عبد الصمد، إن خفر السواحل الليبي بذل كل ما في وسعه لإنقاذ حياة مهاجرين غرقوا قبالة الشواطئ الليبية هذا الأسبوع محاولين الوصول إلى إيطاليا.
وجاءت تصريحات عبد الصمد بعد يومين من إعلان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، غرق نحو 130 مهاجرا غير قانوني قبالة السواحل الليبية كانوا على متن قارب انطلق من الخمس، معربتين عن مخاوفهما بشأن هذه الحادثة.
وأكد عبد الصمد لفواصل إيصال 106 مهاجرين غير قانونيين بينهم جثتان ونساء حُبْليات إلى الشاطئ، ثم بدؤوا البحث عن قارب آخر ولم يتمكنوا من العثور عليه بسبب الطقس.
وأضاف عبدالصمد أن خفر السواحل تدخل وأرسل قاربا من الخمس مباشرة إلى المكان لإنقاذ المهاجرين رغم سوء الأحوال الجوية بعد تلقيهم رسالة استغاثة وأنهم أوفوا بكل مسؤولياتهم.
وأوضح عبدالصمد أن الرياح القوية وارتفاع الأمواج جعل القيام بعمليات الإنقاذ أمرا مستحيلا، مؤكدا أن مهمتهم إنقاذ الأرواح في البحر، وأسفهم عند حدوث أي وفاة في صفوف المهاجرين.
وتعجّب الناطق باسم أركان البحرية الليبية عن سبب رغبة المنظمات الغربية غير الحكومية العاملة في مجال الإنقاذ بوضعهم موضع الاتهام بأن خفر السواحل الليبي لا ينسق مع المؤسسات الأخرى على الرغم من أنهم يبذلون قصارى جهدهم في وضع صعب وسط إمكانيات متواضعة.