أكد مجتمع الاستخبارات الأمريكي احتمالية تجدد الحرب في ليبيا واستمرار عدم الاستقرار، مرجحا إمكانية تحوّل الحرب في البلاد إلى صراع أوسع بين الداعمين الدوليين.
وقال المجتمع في تقرير له بشأن تقييم التهديد لعام 2021، إنه عدم الاستقرار في ليبيا سيستمر، ويظل خطر تجدد الحرب ماثلا رغم التقدم الأخير المحدود.
وتوقع التقرير أن الحرب في ليبيا قد تتحول إلى صراع أوسع، حيث يمارس اللاعبون الأجانب نفوذهم، مرجحا مواصلة مصر وروسيا والإمارات وتركيا الدعم المالي والعسكري لوكلائها في البلاد.
وأشار التقرير إلى أن حكومة الوحدة الوطنية ستواجه تحديات سياسية واقتصادية وأمنية مستمرة مَنعتْ الحكومات السابقة من دفع عجلة المصالحة.
وطرح التقرير تساؤلات بشأن النقاط الساخنة المحتملة، وهل تلتزم روسيا وتركيا بوقف النار الموقع في جنيف الذي يدعو إلى رحيل القوات الأجنبية.
وأضاف التقرير إن موسكو تستخدم تدخلها في سوريا وليبيا لزيادة نفوذها وتقويض القيادة الأمريكية، وتقديم نفسها وسيطا لا غنى عنه، مع الحصول على وصول عسكري وفرص اقتصادية.
ويعد مجتمع الاستخبارات الأمريكي اتحادا يضم 16 وكالة حكومية فدرالية أمريكية منفصلة، يعمل مستقلا للقيام بأنشطة استخباراتية لدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، وقد أُسّسه رئيس أمريكيا آنذاك رونالد ريغان في 4 ديسمبر 1981.
