عقد رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب، يوسف العقوري، جلسة مساءلة مع وزير الخارجية بالحكومة المكلفة، عبدالهادي الحويج، حول واقعة استقبال أمادو لامين سانو الذي انتحل صفة مستشار خاص لرئيس جمهورية غينيا بيساو.
وخلال الجلسة، أوضح الحويج تفاصيل الادعاءات المنشورة إعلامياً حول المدعو “أمادو”، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية تواجه حملة إعلامية من جهات مشبوهة تهدف إلى تشويه سمعتها.
وأشار العقوري إلى أن لجنة الشؤون الخارجية ستواصل التحقيق في القضية لما لها من تأثير على الأمن القومي وسيادة الدولة وصورة ليبيا في الخارج.
وتأتي هذه المساءلة بعد استقبال الحويج لأمادو لامين ساني بصفته المنتحلة، حيث أدار اجتماعات ناقش خلالها العلاقات بين البلدين، بما في ذلك لقاؤه بالنائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة.
في المقابل، نفت الخارجية الغينية أي صلة للمدعو “أمادو” بحكومتها، مؤكدة أنه لا يشغل أي منصب رسمي ولم يُكلَّف بإجراء أي اتصالات باسمها، كما ناشدت السلطات الليبية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.