عقدت وزارتا خارجية مصر وقطر اجتماعاً للجنة التشاور السياسي بينهما في الدوحة، ترأسه كل من السفير علاء موسى من الجانب المصري ومحمد بن عبد العزيز الخليفي من الجانب القطري.
وناقش الاجتماع عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك، حيث تمت مناقشة الأوضاع في ليبيا بشكل مستفيض، في ظل التطورات الأخيرة وسط حالة من عدم الاستقرار تشهدها البلاد، حسبما ذكر بيان للخارجية المصرية اليوم الأربعاء.
كما تطرق الاجتماع للأوضاع في دول المنطقة، ومن بينها الأزمة السودانية والتنسيق بشأنها، إلى جانب مناقشة القضية الفلسطينية والتطورات الأخيرة في سوريا وأوكرانيا.
وأكد الجانبان أهمية التنسيق العربي المشترك من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة، معربين عن تطلعهما لمواصلة التشاور حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وبعد سنوات من التوتر، تشهد العلاقات المصرية القطرية تحسنا ملحوظا، منذ استئناف التواصل الدبلوماسي والسياسي بين البلدين في عام 2021. حيث تعززت هذه العلاقات عبر التعاون والتنسيق المشترك بين القاهرة والدوحة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.