اعتبر المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية، أنه يحمل ذاكرة ليبيا، مؤكدا امتلاكه أكثر من 35 مليون مادة وثائقية عن التاريخ الليبي ومخطوطاته.
وقال مركز المحفوظات في بيان له، إنه ليس من العقل ترك ذاكرة ليبيا في خطر بفعل تسرب المياه من الأسقف والجدران ودورات المياه، موضحا أن هذا الأمر سيؤدي إلى زيادة الرطوبة المهلكة للوثائق والمخطوطات ومكتبات الكتب والرواية وغيرها من خزائن التاريخ الليبي، وبالتالي انهيار المبنى بالكامل.
وتوّه المركز إلى أنه انتظار نقلة نوعية بالآلات والمعامل التي ستعمل على ترميم وصيانة وإطالة عمر ملايين الوثائق والمخطوطات الليبية، مشير أن شركة ألمانية أرسلت الآلات منذ 6 أشهر وأبدت استعدادها لإرسال 4 خبراء لتركيبها وتدريب الباحثين عليها، وأنه تم التأجيل أكثر من مرة على أمل الصيانة.
وأكد مركز المحفوظات اضطرارهم للدخول في صيانة ذاتية حتى لا توضع الآلات والمعامل المانعة للرطوبة، على الوثائق والمخطوطات، وما جمع من التاريخ الليبي بات في مكان تتسرب المياه من أسقفه وأرضيته، داعيا كل من له حرص على ليبيا وتاريخها مساعدتهم في تشييد مخزن بمواصفات ألمانية خاصة لوثائق التاريخ الليبي على أرض المركز.