أكد رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، أن هناك دول كثيرة بعيدة وقريبة تدخلت في الشأن الليبي بعد ثورة 17 فبراير، وذلك خلال مشاركته في حوارية بالمنتدى الاقتصادي العالم الذي تحتضنه مدينة دافوس في سويسرا.
وأشار الدبيبة أن ليبيا تواجه تحديات تتمثل في وجود نظام عسكري ونظام إيديولوجي ديني والنظام السابق يريدون السيطرة على الحكم.
وأوضح الدبيبة خلال سؤاله بمنتدى دافوس عن رأيه بشأن تخوفه لسياسة ترامب بدعم طرف على طرف آخر في ليبيا، أن ليبيا دولة صغيرة وإمكانياتها نسبيا ضعيفة.
وخلال رده بمنتدى دافوس حول ما إذا كان يتخوف من سياسة ترمب وإمكانية أن يدعم طرفا على حساب آخر، قال الدبيبة: “التقارب الأمني فقط لا يحل المشكلة، وأن هناك الكثير من الأمثلة سواء في أفغانستان أو سوريا أو غيرها”، مؤكدا اعتقاده بأنه لا بد من دعم الثقافة والتراث وحياة الإنسان نفسها، ولا بد من فهم ما يريده الشعب الليبي.