شدد المبعوث الأممي عبدالله باتيلي على أن أي خارطة طريق يجب أن تكون نتاج حوار شامل يجمع بين كلِّ الأطراف الليبية، في ظل الاحترام الكامل لحقوق ومصالح الشعب الليبي وتطلعاته إلى اختيار قيادة ومؤسسات تتمتع بالشرعية.
وحث باتيلي في بيان أصدرته البعثة في وقت متأخر ليلة أمس، كل القادة السياسيين على تكثيف جهودهم من أجل بلوغ لحوار شامل ينتج عنه خارطة طريق تفضي لانتخابات في عام 2023.
ونفت البعثةُ الأممية المتحدة ما يتداول حول عزم باتيلي الإعلان عن خارطةِ طريقٍ تتضمن تشكيل حكومة جديدة، مؤكدة أن هذا النوع من الأخبار الكاذبة يهدف إلى إرباك العملية السياسية الجارية، وإحداث خلط بشأن دور البعثة الذي لا يتمثل في فرض وصفة للحل وإنما يقضي بتشجيع ودعم حل ليبي ليبي.
وكانت وكالة سبوتنيك الروسية قد نشرت أن المبعوث الأممي عبدالله باتيلي سيعلن في وقت لاحق عن خارطة طريق جديدة، تتضمن تشكيل حكومة جديدة من المجلس الرئاسي على أن يعتمدها البرلمان، وتحديد موعد إجراء الانتخابات خلال العام 2023.