أوضع عضو المجلس الأعلى للدولة خليفة المدغيو، أن جلسة المجلس اليوم ستكون جلسة صعبة، لمناقشتها مسألة اعتماد خارطة الطريق المقترحة من رئيس المجلس خالد المشري ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، متوقعا أن يتم اعتماد الخارطة بنهاية الجلسة.
وذكر المدغيو لفواصل أن الجلسة ستناقش خارطة الطريق الخاصة بتنفيذ مخرجات لجنة (6+6) ونتوقع معارضة بعض بنود الخارطة المقترحة، متوقعا أن أغلبية أعضاء المجلس الأعلى للدولة سيقرون هذه الخارطة رغبة منهم في الدفع نحو انتخابات شاملة قريبا.
وأشار عضو مجلس الدولة أن أي عرقلة لخارطة الطريق وتنفيذ مخرجات لجنة (6+6) ستصب في خانة معارضة العملية الانتخابية، منوها أنه وعلى الرغم من صعوبة الجلسة، إلا أن قد تفضي إلى اعتماد الخارطة والاكتفاء ببعض التعديلات عليها.
وشدد المدغيو أنه لا بد من إقرار هذه الخارطة كخطوة نحو إجراء انتخابات، وألا يظهر المجلس في صورة المعرقل أو الذي يريد التمديد لنفسه، حيث تتزامن جلسة مجلس الدولة في طرابلس، مع جلسة لمجلس النواب في بنغازي لبحث مخرجات لجنة (6+6) وخارطة الطريق.
وكانت فواصل قد تحصلت الأسبوع الماضي، على نسخةٍ من خارطة الطريق التي اقترحها رئيسا مجلسي النواب والدولة عقيلة صالح وخالد المشري، وسيقدّمانها لمجلسيهما اليوم لاعتمادها وبدء تنفيذها، وتهدف لتسهيل الوصول إلى حكومة موحّدة تشرف على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد.