قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، إن اجتماع النواب بطرابلس، تشاوري وغير رسمي ولا يهدف إلى خلق حالة من الانقسام بين المجلس بتاتا، بل إلى تعزيز الثقة والتواصل بين النواب.
وأوضح النويري في ختام الاجتماع التشاوري للنواب بطرابلس اليوم الأحد، أن الاجتماع الذي عقد بحضور 48 نائبا جاء تلبية لطلب مجموعة من النواب، للبحث في المستجدات الأخيرة.
وأشار النويري إلى أن اتفاق جنيف وخارطة الطريق تضمنت مسارات اقتصادية وسياسية واجتماعية وأمنية ودستورية، لكن الليبيين عجزوا للمرة الثانية كما حدث لاتفاق الصخيرات، عن إنجاز كل المسارات عدا السلطة التنفيذية.
وأضاف النويري أن المسألة ليست في السلطة التنفيذية بين مؤيد لها ومعارض، بل في القاعدة الدستورية، موضحا أن الدائرة الدستورية مغلقة والقضاء شبه معطل، وأن الليبيين بحاجة إلى الاتفاق على خارطة طريق ومسار دستوري واضح، وعند الخلاف يلجؤون للقضاء بدل السلاح.
ودعا الليبيين إلى التكاتف والابتعاد عن الفتنة، وكل المؤسسات إلى خلق حالة من التوافق للمضي نحو خارطة هدفها الرئيسي الانتخابات والقاعدة الدستورية، ومن ثم السلطة التنفيذية والمصالحة والمسار الأمني.
وذكر النائب الأول لرئيس مجلس النواب، أن المرحلة الحالية التي تمر بها ليبيا مرحلة حساسة في ظل انشغال العالم بقضايا أخرى وعجز مجلس الأمن عن تعيين مبعوث أممي جديد.