قالت عضو اللجنة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور زينب الزايدي الاثنين، إن الدخول للانتخابات المُقبلة قبل الاستفتاء على الدستور سيقود إلى مرحلة انتقالية أخرى، خاصة إذا ما انتُخب رئيسٌ دون تحديد صلاحياته وفق الدستور.
وأوضحت الزائدي في تصريح لفواصل، أنه كلما طالت المراحل الانتقالية المشابهة لسابقتها ازدادت الأوضاع سوءا، مشيرة إلى أن الحديث عن نظام ديمقراطي ومدني لا يستقيم دون أن يقول الشعب كلمته بالاستفتاء على الدستور.
وأكدت الزايدي أن التحدث باسم الشرق والغرب والجنوب خطأ لأن الكل له رأي يخصه، والفاصل هو الصندوق، مضيفة أن النصوص الدستورية التي عليها جدل قابلة للتعديل، ويمكن اكتشاف مدى فاعليتها من عدمها بعد نفاذها.
ووصفت الزائدي حجة عدم وجود وقت للاستفتاء على الدستور بالغير مقنعة، إذ هل يوجد وقت للانتخابات دون الاستفتاء؟ وهل يعدّ الذهاب لمرحلة انتقالية أخرى أهم من مرحلة دائمة تستقر فيها البلاد؟