تتواصل في المملكة المتحدة لليوم الثاني على التوالي اجتماعات مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا والتي تستضيفها المملكة المتحدة في الفترة من أمس الأربعاء وحتى غدا الجمعة بمشاركة دولية.
وشهدت الاجتماعات اليوم الخميس خلال الجلسات الصباجية، مناقشة دور الانتخابات والاستحقاقات المرتبطة بها، وسط مشاركة خبراء سياسيين ومهتمين بالشأن الليبي، كما تم مناقشة الملف الأمني خلال الجلسة المسائية للاجتماعات، وشهدت الجلسات مشاركة الدول الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية وحضور السعودية بشكل غير رسمي.
وتناول الجلسات المسائية اجابات عن كيفية بناء للعملية السياسية تجمع جهود المؤسسات المختلفة لتأمين مصالح أمن الحدود وادماج التشكيلات المسلحة وغيرها من الجهات الفاعلة الأمنية ، وتحقيق إنفاذ وسيادة القانون، وما هو الدور الدولي والموارد المطلوبة لضمان التقدم نحو حصول الدولة على احتكار استخدام القوة؟
وبحسب مصدر لفواصل فإن هناك ضغوطات أمريكية بريطانية خلال اجتماعات مجموعة الاتصال الدولية تجاه القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لعرض مبادرة لتسوية الأزمة في ليبيا خلال جلسة مجلس الأمن المزمع عقدها في 16 ديسمبر الجاري.
وكانت جلسات اجتماعات المجموعة قد استعرضت أمس الأربعاء، الجهود المبذولة من قبل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والجمود السياسي الراهن.
يذكر أن اللقاء يجري بمشاركة 3 أعضاء في مجلس الأمن الدولي وهي: الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة، إضافة إلى إيطاليا وألمانيا والاتحاد الأوروبي ومصر وقطر وسط انسحاب دولة الإمارات خلال اجتماعات المجموعة في إنجلترا.
خاص فواصل