أكد عضو اللجنة المشتركة لإعداد قوانين الانتخابات (6+6) عن المجلس الأعلى للدولة ماما سليمان، أن السلطة التشريعية الممثلة في مجلس الدولة ومجلس النواب هي من ستعلن مواعيد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بغرفتيها في البلاد، وذلك بالتنسيق مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وفي تصريح لفواصل اليوم الخميس، أكد سليمان أن لجنة (6+6) توصلت إلى تفاهمات مهمة واتفاق بين أعضاءها المجتمعين في المغرب، على الرغم من عمق الأزمة والآراء المتباينة، مضيفا أن اللجنة ستنتهي خلال الساعات القادمة من إنجاز الإطار القانوني الذي ينظم العملية الانتخابية.
- لجنة (6+6) تتفق على نقاط انتخاب رئيس ليبيا وأعضاء مجلس الأمة
- الطريق إلى الانتخابات، هل سيحقق مسار (6+6) ما عجز عنه الآخرون؟
وشدد سليمان أن تأمين العملية الانتخابية يتطلب سلطة تنفيذية موحدة، في دعوة إلى تشكيل حكومة جديدة لتحل محل الحكومتين الحاليتين في طرابلس وبنغازي، وهو ما يتماهى مع تصريحات عقيلة صالح رئيس مجلس النواب وعدد من القيادات السياسية، الذين طالبوا بحكومة جديدة مصغرة لمدة 6 أشهر غير قابلة للتمديد من أجل تنظيم الانتخابات.
سليمان شدد على أهمية الانتخابات من أجل “تجديد الشرعية وإنهاء حالة التشظي،” معبرا عن أمله بأن تنقل العملية الانتخابية الصراع بين المؤسسات المتنازعة على الشرعية، إلى التنافس في انتخابات يختار فيها الليبيون من يحكمهم أو يمثلهم.