قال عضو مجلس النواب ومقرّر جلساته صالح قلمة، في تصريح لفواصل، سمعنا بالدعوة إلى عقد جلسة للمجلس في صبراتة، وعلمنا أنها تشاورية لتقليص الخلافات وتوحيد الصف، لكننا نجهل الداعي.
وأكد قلمة أنه سيحضُر أي جلسة يعقدها النواب في أي مدينة ليبية إذا كانت تؤدي إلى جمع الصف، وتوحيد المجلس، مشترطا أن يصحَب الدعوة توضيحا لمن سيترأس الجلسة، وما جدول أعمالها.
وأضاف عضو مجلس النواب أن تعدّد الدعوات أربك المشهد، فالنواب بطرابلس دعوا إلى جلسة فيها، ورئيس المجلس عقيلة دعا إلى جلسة بطبرق، ونائباه الأول والثاني دَعَوَا إلى جلسة في مدينة تحددها لجنة 5+5.
وكشف مقرر مجلس النواب أن هناك خلافا بين النواب على رئاسة الجلسات مع أن رئيس المجلس موجود والمجتمع الدولي يتعامل معه على هذا الأساس، داعيا أعضاء المجلس النواب إلى تقديم تنازلات لتوحيد المجلس أسوة بالقادة العسكريين الذين تواجهوا في الجبهات ويجلسون الآن معا.
يذكر أن النواب شرعوا في التوافد على مدينة صبراتة لعقد جلسة فيها يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين على أن يكون جدول أعمالها توحيد مجلس النواب، وتعديل اللائحة الداخلية له، وتغيير مكتب الرئاسة.