فتح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النار على جنوب إفريقيا، متهمًا إياها بدلاً من حماس باتهام دولة الاحتلال الإسرائيلي بالإبادة الجماعية أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وفي أواخر يناير 2024، أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي استمرار ليبيا في دعم الشعب الفلسطيني ومساندته، من خلال تأييدها لإعلان العزم على الانضمام إلى الدعوى المرفوعة من جنوب إفريقيا، وتقديم المرافعة أمام محكمة العدل الدولية بشأن إجراءات الفصل العنصري التي يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وقد رحب المنفي بقرار محكمة العدل الدولية بشأن اختصاصها في النظر في الدعوى، وأوامرها بتطبيق تدابير فورية لحماية الفلسطينيين في غزة، مطالبًا بأن يكون القرار الصادر عن المحكمة أساسًا لوقف حملة القتل والتدمير والتنكيل التي تمارسها آلة العدوان الإسرائيلي بحق المدنيين، ودور العبادة، والبنية التحتية.
فهل ستطال تصريحات ترامب الدول المشاركة مع جنوب إفريقيا في القضية المرفوعة ضد الاحتلال الإسرائيلي، والتي من بينها ليبيا؟