شددت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالشأن الليبي ستيفاني وليامز، على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الظروف المناسبة على قدم المساواة مع ضرورة احترام وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين لإنهاء الانتقال السياسي سلميا ونقل السلطة إلى مؤسسات منتخبة ديمقراطيا.
وقالت وليامز في بيانها اليوم الخميس، إنه لا ينبغي بأي حال من الأحوال استغلال التحديات الحالية في العملية الانتخابية لتقويض الاستقرار والتقدم الذي أنجز في ليبيا خلال الأشهر الـ15 الماضية.
وحثت وليامز بشدة المؤسسات ذات الصلة وجميع الجهات السياسية الفاعلة على التركيز على العملية الانتخابية، وتهيئة الظروف السياسية والأمنية لضمان إجراء انتخابات شاملة وحرة ونزيهة وسلمية وذات مصداقية، تحظى نتيجتها بقبول جميع الأطراف.
وجددت وليامز تأكيدها على استعدادها للعمل مع المؤسسات الليبية المعنية ومجموعة واسعة من الأطراف المعنية لمواجهة التحديات التي تواجه العملية الانتخابية من خلال المساعي الحميدة وجهود الوساطة.
ودعت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالشأن الليبي، المؤسسات المعنية إلى احترام ودعم إرادة مليونين و800 ألف ليبي مسجلين في منظومة الانتخابات للتصويت، وإلى المساهمة في حل الأزمة السياسية في ليبيا وتحقيق الاستقرار الدائم.
وأضافت ستيفاني وليامز أن الأمم المتحدة علمت بالتوصيات التي رفعتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إلى مجلس النواب، مرحبة بالتزامها بالعملية الانتخابية الجارية ومواصلة مراجعة طلبات المترشحين للانتخابات البرلمانية.
وأجرت وليامز منذ وصولها إلى ليبيا في 12 ديسمبر الجاري، العديد من اللقاءات بجميع أنحاء البلاد، وأجرت مشاورات واسعة واجتماعات مع ممثلي المؤسسات الوطنية والبلديات والجهات الفاعلة السياسية والأمنية والمجتمع المدني وزعماء القبائل، فضلا عن المترشحين للانتخابات.