صرح مستشار الأمن القومي إبراهيم بوشناف، أن النقاش الأساسي الذي دار في اجتماع مونترو بسويسرا دار حول ضرورة وضع قاعدة دستورية والمضي إلى الانتخابات، إضافة إلى التطرق لأزمة السلطة التنفيذية.
وأوضح بوشناف أحد المشاركين في الاجتماع، أن اللقاء كان تشاوريا ولم تطرح خلاله أي أسماء، لا من المجلس الرئاسي ولا من السلطة التنفيذية، وأن السادة الذين حضروا عن الجهات العسكرية بطرابلس لم يشيروا إلى انخفاض مستوى التمثيل.
ونوه بوشناف في تصريحاته لفواصل اليوم الأحد، بأن أحد المشاركين من الجهات العسكرية طلب إرجاء النقاش إلى الجولة الثانية حتى يتسنى لهم إكمال المباحثات في السياق ذاته للخروج برأي موحد.
وتوقع بوشناف أن تجرى الجولة الثانية من الحوار في نهاية شهر مايو الجاري، مؤكدا أن أعضاء مجلس النواب الذين حضروا اللقاء لم يشيروا إلى أنهم يمثلون المجلس.
ونظم مركز الحوار الإنساني اجتماعا بشأن الأزمة الليبية، عقد في بلدة مونترو السويسرية واستمر ليومين 12 و13 مايو الجاري، حضره عدة شخصيات سياسية وعسكرية.