استعرضت قوات “القيادة العامة” مجموعة من الأسلحة والمعدات الحديثة من بينها طائرات مسيرة بدون طيار من طرازات صينية النوع وذلك خلال العرض العسكري الذي أقيم بالمدينة العسكرية في قمينس قرب بنغازي بمناسبة ذكرى عملية الكرامة.
طائرات مُسيرة
وتضمن العرض العديد من الطائرات المُسيرة بدون طيار من طرازات صينية مثل وينغ لونغ تو وسي اتش فور والتي تستخدم في مهام الاستطلاع والهجوم.
تحليل فواصل
ومن أبرز هذه الطائرات التي تم عرضها، طائرة من نوع Azure Hybid VTOL الصينية النوع والتي تعمل بالبنزين والكهرباء، وتتميز الطائرة بقدرة التحمل وتتراوح مدة عملها من 7 إلى 12 ساعة وحمولة 17 كجم.
وتعد الطائرة مصممة لعمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والعمليات بعيدة المدى، كما أنها تُستخدم بشكل متزايد في ساحات عمليات الشرق الأوسط.
وبحسب تحليل الصور من فواصل فإن العرض تضمن أيضاً طائرة بدون طيار ثابتة الجناح من نوع FXF1464 صينية النوع، تستخدم في مهام الاستطلاع ورسم الخرائط ومراقبة البيئة، وتصل مدة تحليقها من 60-120 دقيقة.
دعم صيني
ونشرت فواصل في 4 أكتوبر 2024 تقريراً يفيد أن الصين خططت لدعم حفتر عبر إمداده بطائرات مُسيرة بقيمة مليار دولار عبر شركة وهمية، واتُّهمت الحكومة الصينية بالتورط في مؤامرة للالتفاف على عقوبات الأمم المتحدة، بحسب صحيفة “ديفينس نيوز” الأمريكية.
تحقيق كندي
وأفاد محقق كندي بأن مسؤولين صينيين قد تآمروا مع مسؤولين فاسدين في الأمم المتحدة لترتيب صفقة بقيمة مليار دولار تقضي بإرسال 42 طائرة مسيرة إلى حفتر، وذلك باستخدام المساعدات الإنسانية كغطاء لهذه العمليات العسكرية غير القانونية. بحسب الصحيفة.
صفقة متخفية
وفقًا لصحيفة ديلي تلغراف البريطانية، كان المخطط يستهدف تسليم ما يصل إلى 92 طائرة مسيّرة قادرة على تحميل صواريخ متعددة من الصين إلى ليبيا، متخفية في شكل مساعدات لمكافحة فيروس كورونا، في انتهاك واضح لحظر الأسلحة.
مقابل النفط
مقابل هذه الصفقة، كانت ليبيا تتولى تفريغ براميل من النفط الخام إلى الصين بسعر مخفض، على أن تُعتبر شحنة الطائرات جزءًا من الدفع، حسب الصحيفة البريطانية.
نفوذ اقتصادي
وذكر التقرير أن الصين أمَّلت أن يؤدي إرسال هذه الأسلحة إلى ليبيا إلى تسريع إنهاء الحرب في البلاد، مما يمنحها نفوذًا اقتصاديًا وفرصة للحصول على موطئ قدم في التجارة المستقبلية مع الدولة الغنية بموارد الطاقة في شمال إفريقيا.
وتجدر الإشارة إلى أن الطائرات بدون طيار التي ضبطت مكوناتها في ميناء إيطالي في يوليو 2024، كانت متجهة إلى بنغازي، وكانت الطائرات قد خُبئت ضمن شحنة من مكونات توربينات الرياح.