ينتظر كثير من الجزائريين والليبيين، إعادة فتح معبر دبداب الحدودي بين البلدين، لتعود حركة المواطنين والتجارة إلى حالها قبل 9 سنوات عندما أُغلق المعبر لدواعٍ أمنية في ليبيا.
يعدّ معبر الدبداب واحدًا من 3 معابر تربط ليبيا بالجزائر، ومن أهم المعابر الحدودية الليبية، ولكن الجانب الجزائري قرر إغلاقه في مايو 2014 لسوء الأوضاع الأمنية في ليبيا.
وقد عاد المعبر إلى الظهور مجددا في مايو 2022، عندما أعلنت السلطات الجزائرية فتح المعبر الحدودي مع ليبيا لأغراض تجارية فحسب للسماح بعودة الحركة التجارية وعبور الشاحنات بين البلدين.
وفي سياق متصل، تتوقع وزارة التجارة الجزائرية، أن تصل المبادلات التجارية بعد فتح المعبر إلى 3 مليارات دولار، مقابل 65 مليون دولار حاليًا، منها 59 مليون دولار صادرات جزائرية نحو ليبيا.
وأعلن وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري كمال زريق، في تصريح لقناة النهار الجزائرية اليوم الثلاثاء، عن قرب فتح المعبر لتعزيز التجارة البينية بين البلدين.
وفي تصريح لفواصل، أكد عميد بلدية غدامس قاسم المانع، أنهم ينتظرون من الجانب الجزائري تحديد موعد للاجتماع والاتفاق على موعد افتتاح المعبر، مضيفا أن المعبر جاهز كُلياً، وسيُفتَتح مباشرةً فور تحديد الموعد في الاجتماع المقبل.
