شدد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، على ضرورة تعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة إلى ليبيا، وأهمية إدارة الفترة الانتقالية من خروج ستيفاني وليامز إلى التعيين الجديد.
وكشف دي مايو خلال مراسلات مع لجنتي الخارجية والدفاع، أن وزير الخارجية الجزائري الأسبق صبري بوقادوم أحد الأسماء التي وردت لخلافة وليامز، مؤكدا أنه بالنسبة لبلاده، يجب أن يكون هناك مبعوث خاص على دراية كاملة بالأمور وقادر على التوسط بين الأطراف.
وأشار دي مايو إلى أن التقسيم الجديد وإنشاء حكومتين متوازيتين في ليبيا يعقّد علاقات بلاده مع ليبيا، ويضع المشاريع الإيطالية موضع تساؤل، على حد قوله.
وقال دي مايو إن ليبيا ستمثل دائما إحدى الأولويات الأساسية للسياسة الخارجية الإيطالية، بصفتها وسيطا طبيعيا في البحر الأبيض المتوسط، مضيفا أن استقرار ليبيا يعني استقرار البحر الأبيض المتوسط.
وتواجه مجلس الأمن الدولي صعوبات في التوصل إلى اتفاق بشأن صدور قرارات تجديد تفويض بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الأشهر الأخيرة.
ولم يحدد الأمين العام مبعوثا أمميا خلفا للمبعوث الخاص السابق يان كوبيش، الذي استقال في نوفمبر 2021، وتواصل المستشارة الخاصة ستيفاني ويليامز قيادة جهود الوساطة للتوصل إلى توافق بين الأطراف الليبية.
واعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع في 29 أبريل الماضي، مشروع قرار يجدد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمدة ثلاثة أشهر، تنتهي في 31 يوليو الجاري.