طالبة ليبية تؤجل السفر من المنطقة المنكوبة بتركيا لعدم استعدادها

قبل ستة أيام هز زلزال مدمر تركيا وسوريا وراح ضحيته حتى اليوم ما يقرب من 25 ألف إنسان، مخلفا دمارا واسعا في المباني والطرقات.

العديد من الجاليات المقيمة بتركيا أصيب بعض أفرادها، بل منهم من لقى حتفه، ولم يكن عدد الجالية الليبية بالكبير في المناطق المنكوبة.

وفي تطور الأحداث وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، لا تزال السفارة الليبية بتركيا تسعى لنقل الرعايا الليبيين للمناطق الآمنة، فقد كشف مصطفي القليب سفير ليبيا في تركيا لفواصل أنه لا يوجد ليبيون عالقون في المنطقة المنكوبة عدا طالبة ليبية بكلية الهندسة بمدينة قيصري، طلبت تأجيل ترحيلها لأخذ حوائجها من صديقتها.

يؤكد القليب أن السفارة جهزت للطالبة سكن بالعاصمة التركية أنقرة وستصل غدا، وأن آخر ثلاثة شباب وصلوا من المناطق المنكوبة أمس إلى أنقرة.

وفي ظل المآسي التي مُنيت بها دولتا سوريا وتركيا، رجل أعمال ليبي متواجد في منطقة ديار بكر رفض الخروج بسبب أعماله وفق القليب.

وحيث يوجد فريق الإغاثة الليبي بتركيا تقطن عائلة ليبية مكونة من ثلاثة أفراد منطقة (أظنة) وهي منطقة آمنة، ويضيف سفير ليبيا في تركيا أنه لا توجد مشاكل مع الجالية الليبية إلى حد الآن.

يذكر أن ليبيا على المستوى الرسمي والشعبي قامت بعدة حملات إغاثة وعمليات إنقاذ بالمناطق المنكوبة في سوريا وتركيا.

أخبار ذات صلة

ديلي صباح: ليبيا أحد أسباب اضطراب العلاقة بين أنقرة وباريس

صالح يبحث القضايا الإقليمية مع الرئيس المصري ورؤساء البرلمانات العربية

‏خوري وتعقيدات المشهد الليبي.. هل تنجح فيما فشل فيه سلفها؟