عائشة القذافي تدعم أخاها سيف، وتدعو الليبيين إلى المشاركة في الاقتراع

عبّرت عائشة معمر القذافي عن دعمها لأخيها سيف الإسلام الذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، داعية إلى المشاركة في عملية الاقتراع، مؤكدة أن الانتخابات هي الوسيلة الوحيدة لإنهاء الأزمة في ليبيا.

وقالت عائشة في بيانها اليوم السبت: “إنني وقد دقت ساعة الحقيقة أخاطب شرفاء الوطن في عدم التقاعس في التوجه لمراكز الاقتراع.. فأصواتكم وسيلتكم الوحيدة لخلاص ليبيا اليوم وغدا.. فصوتك إذا لم تستخدمه لصالحك يستخدمه غيرك ضدك”.

وأكدت عائشة أن “الأوان آن أن ينجلي ليل الذل والمهانة بصبح يعيد صفاء الحياة وينتشل ليبيا من وحل الدنس والنهوض بها مجدداً”، وفق نص البيان.

وأضاف البيان: “‏لقد علمتنا تجارب التاريخ أن أدوات معارك استنهاض الأوطان تختلف حسب الظروف والمعطيات والمتغيرات، لأنه لا ثابت فيها إلا الوطن”، على حد قولها.

وذكر البيان: “يا أحرار ليبيا وشرفائها: ‏لقد دقت ساعة الحقيقة، صرخة ظهر بها عليكم أخوكم وأخي الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي.. سيف الإسلام الذي عرفتموه حق المعرفة في الرخاء والشدة.. في العسرة واليسر”.

وأشارت عائشة القذافي إلى أن “سيف الإسلام آثر ليبيا رغم أن الموت كان يهدده، ووضع ليبيا نصب عينيه فرفض أن يغادرها رغم العروض والمغريات التي عرضت عليه طيلة هذه السنين العجاف، وكانت المؤامرات تحاك ضده ممن لا يريدون الخير للبلاد، ولكنها كانت وما زالت وستبقى خياره الوحيد”.

ووجهت عائشة دعوة للشعب الليبي قائلة: “أبناء شعبنا العظيم: تساموا على جراحكم، فجرح ليبيا الغائر الذي لم يندمل قد أوجع الجميع ولم يستثن أحدا”، بحسب ما نقل البيان.

وقدّم سيف الإسلام معمر القذافي الأحد الماضي، أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المزمع إجرائها في 24 ديسمبر المقبل، بمكتب الإدارة الانتخابية في مدينة سبها، وأكدت مفوضية الانتخابات قبول أوراق سيف للترشح للرئاسة، وتسلم بطاقته الانتخابية من المركز الانتخابي الجمهورية المسجل به بسبها ورقمه 21021.

وأثار ترشح سيف الإسلام للانتخابات الرئاسية جدلا واسعا في الأوساط السياسية بين معارض بسبب تورطه في ارتكاب جرائم حرب إبان ثورة 17 فبراير، ومؤيد لأحقيته في الترشح بحسب القوانين الانتخابية.

أخبار ذات صلة

ديلي صباح: ليبيا أحد أسباب اضطراب العلاقة بين أنقرة وباريس

صالح يبحث القضايا الإقليمية مع الرئيس المصري ورؤساء البرلمانات العربية

‏خوري وتعقيدات المشهد الليبي.. هل تنجح فيما فشل فيه سلفها؟