مؤسسة النفط توقع مذكرة تفاهم مع شركة “سوناطراك” الجزائرية

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الخميس، توقيع اتفاقية تفاهم مع شركة “سوناطراك” الجزائرية، لاستكمال التزاماتها التعاقدية وتعزيز التعاون في مجال النفط والغاز في ليبيا.

ووقع رئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله، والرئيس والمدير العام لشركة “سوناطراك” توفيق حكار، على اتفاقية تفاهم تعود بموجبها الشركة الجزائرية لاستكمال التزاماتها التعاقدية السابقة، وتطوير الحقول المكتشفة في ليبيا.

وأوضح صنع الله، أن هذا اللقاء يأتي في إطار التشاور المستمر بين المؤسسة و”سوناطراك” الجزائرية، لتحقيق المصالح المشتركة بين المؤسستين بحكم الجوار والخبرة الكبيرة لشركة “سوناطراك”، ومساهماتها في فترة السبعينيات في تطوير قطاع النفط الليبي على مستويات الحفر والاستكشاف والتكرير وبناء القدرات.

وقال صنع الله إن مؤسسة النفط تعول على الخبرات الجزائرية، وتدعوها للمساهمة في إصلاح البنى التحتية وخطوط نقل النفط وإعادة تهيئة وبناء الخزانات، مؤكدا أن ليبيا والجزائر يزخران بإمكانيات كبيرة في المجال، مما يعطي فرصا جيدة للاستثمار، إلى جانب أهمية الموقع الجغرافي للبلدين الذي يمكّنهما من تعزيز استقرار الطاقة في البحر المتوسط وأوروبا.

وأشار صنع الله إلى اكتشافات ليبيا الغازية الجديدة وتحديدا في منطقة الحمادة التي تسعى المؤسسة لوضعها على الإنتاج، مؤكدا أن الطلب على الطاقة سيظل رئيسيا ومستمرا، معربا عن تطلع مؤسسة النفط لتعزيز العلاقة مع شركة “سوناطراك” وفتح شراكات جديدة تخدم المصلحة العامة للمؤسستين.

من جهته، عدّ الرئيس والمدير العام لشركة “سوناطراك” الجزائرية توفيق حكار، هذا اللقاء تمهيدًا لرجوع الشركة لاستكمال التزاماتها التعاقدية في ليبيا، إضافة إلى إتاحة الفرصة للتعاون مع شركات المؤسسة الوطنية للنفط لتنفيذ أعمال عدة في مجال التنقيب عن النفط والغاز في ليبيا.

وعلقت شركة “سوناطراك” نشاطاتها في ليبيا عام 2011، وعادت لاستئناف عملها في 2012، قبل أن توقف نشاطاتها مرة أخرى في 2015 بسبب تدهور الوضع الأمني في ليبيا.

أخبار ذات صلة

ديلي صباح: ليبيا أحد أسباب اضطراب العلاقة بين أنقرة وباريس

صالح يبحث القضايا الإقليمية مع الرئيس المصري ورؤساء البرلمانات العربية

‏خوري وتعقيدات المشهد الليبي.. هل تنجح فيما فشل فيه سلفها؟